القاهرة – وكالة القدس للأنباء
اجتمع وفدا قيادة حركتي الجهاد الإسلامي في فلسطين وحماس، في القاهرة، مساء أمس الأحد، لمناقشة آخر التطورات على الساحة السياسية، وسبل تعزيز العلاقة وتطويرها.
وناقش المجتمعون مختلف القضايا الوطنية، والاعتداءات "الإسرائيلية" التي تطال المسجد الأقصى المبارك، والمقدسيين، وأهلنا في الضفة الغربية، والأسرى في سجون الاحتلال، كما تم مناقشة سبل تعزيز وترسيخ العلاقة الاستراتيجية بين الحركتين وتطويرها بما يخدم المقاومة وقضايا شعبنا المختلفة.
كما ناقش الوفدان، برئاسة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، سبل تعزيز وترسيخ العلاقة بين الحركتين، وتطويرها بما يخدم ويعزز مشروع المقاومة.
وأكد المجتمعون على مضي شعبنا في خيار المقاومة، الذي يمثل الخيار الوحيد لشعبنا في مواجهة الاحتلال والعدوان.
وقد تطرق الطرفان إلى ما تمر به المنطقة، من تطورات سياسية متسارعة وكيفية توظيفها بما يخدم شعبنا وقضيتنا، كما أكدا أهمية دور الشقيقة مصر في دعم وإسناد شعبنا وقضيته العادلة.
واستحضر المجتمعون في بداية اللقاء الشهداء الأبرار الذين ارتقوا إلى العلا مؤخراً، مؤكدين أن دماءهم الطاهرة ستبقى وقوداً لثورة شعبنا المستمرة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس وعدد من قيادات الحركة قد زاروا السبت القائد النخالة في مقر إقامته، لتقديم التعزية لحركة الجهاد باستشهاد عدد من قادة سرايا القدس خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.