وكالة القدس للأنباء - متابعة
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، اليوم الإثنين، أن وفد حركة الجهاد برئاسة الأمين العام للجهاد الموجود في القاهرة يلتقي وزير المخابرات المصرية اليوم.
وقال: "إن اللقاءات المصرية الرسمية بين وزير المخابرات المصرية عباس كامل والأمين العام القائد زياد النخالة، ستبدأ اليوم، وسيكون اللقاء استكمالاً للجهد المصري الكبير خلال المعركة، وغيرها من الملفات".
ولفت إلى أن مصر تستكمل الخطوات والمساعي والإجراءات التي بدأتها في معركة "ثأر الأحرار"، كون الإعلان عن وقف إطلاق النار كان بضمانات مصرية، وتعهدات العدو قدمها لمصر، وبالتالي نحن بحاجة لنسمع ونتشاور مع الأشقاء في مصر بشأن كل التفاصيل.
وقال شهاب: إن ما جرى هي لقاءات حتى اليوم استكشافية تشاورية، بين قيادتي الجهاد الإسلامي وحماس.
وأوضح شهاب، أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة وجهت لقيادة حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، مشيراً أن قيادتي الحركتين متواجدتان في القاهرة، وجرى بينهما لقاءات مطولة وموسعة خلال الأيام الماضية.
وأضاف شهاب "القاهرة لها دور كبير، بوزنها التاريخي وثقلها الجغرافي، ومكانتها على الساحة الإقليمية والدولية، وملف العلاقة مع غزة، وإدارة الصراع، وتسعى لاستكمال دورها بما يتعلق بتداعيات معركة (ثأر الأحرار)، وما تبعها من وقف إطلاق النار".
وحذَّر القيادي شهاب، من الأخبار المتواردة عبر بعض الصحف والمواقع، والمنسوبة لمصادر غير معروفة، بشأن طبيعة زيارة قيادة حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس إلى القاهرة.
ونفى شهاب في تصريحات لقناة "القدس اليوم" كل الأنباء المتواردة بأن هناك شيء يخطط لغزة، لتصبح بعيدة عما يجري في القدس والضفة الغربية، مبينًا أن اللقاءات مع الأشقاء في مصر لم تبدأ بعد.
وشدد على أن الحديث عن تهدئة طويلة الأمد أو قصيرة، غير دقيق، مضيفًا "على الجميع الحذر من وجود محاولات لتشويه الزيارة وإظهار صورة سلبية لدى الرأي العام الفلسطيني عن هذه الزيارة".
ودعا شهاب لضرورة أن تكون ثقة الشارع والرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي كبيرة بالمقاومة وقيادتها، بأنها تعرف طريقها ومساراتها جيدًا، ولن تكون بعيدة عما يجري في القدس والضفة وما ترتكبه حكومة الاحتلال المجرمة.