وكالة القدس للأنباء - متابعة
شدد المشاركون في قافلة المركبات التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، على أهمية هذه القافلة في التعبير عن التنديد ورفض الجريمة المستفحلة بأراضي48، والتي كانت سببًا بمقتل عشرات الشبان منذ بداية العام الجاري.
وقالت الناشطة فداء طبعوني وهي إحدى المشاركات في قافلة المركبات: "يجب أن نتحدث بصوت واحد بأن الشعب الفلسطيني الذي يعيش هنا يعاني من كل أساليب تهجيرنا وتفتيتنا كمجتمع".
وتابعت في تصريح صحفي، "لا أحد يضبط المجرمين، لم يتم الإمساك بأي مجرم وإدخاله إلى السجن وهذه سياسة ممنهجة وواضحة، يريدون أن نقتل بعضنا البعض، يريدون أن نخاف أكثر أن نقتل أكثر، وما يحصل اليوم هو أقل ما يمكن أن نفعله لرفض الجريمة ودعم عائلات الضحايا، هذه صرخة".
وقال النائب السابق يوسف جبارين: "خرجنا في قافلة سيارات احتجاجية بإقرار من المتابعة العليا، نجدد من خلال هذه القافلة الاحتجاج الشعبي ضد العنف والجريمة".
وأردف، "سنلتقي من كافة أنحاء البلاد في كفر قرع، وتنطلق مسيرة قاطرة سيارات موحدة باتجاه المكاتب الحكومة، يوجد رغبة في شل حركة السير في الشوارع الرئيسية في البلاد وهذه صرخة شعب يعاني من تواطؤ الشرطة والحكومة مع الجريمة".
وأضاف رئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد في تصريح له: "نريد تحرك لمحاربة الجريمة وبكل ما يتعلق بمقتل أبنائنا وبناتنا، نحن نتحدث عن أرقام ومعدلات كبيرة، نحن نتحدث عن 80 قتيلًا منذ بداية العامة ولم يتم الكشف عن الفاعل".
ومنذ ساعات صباح يوم الأحد خرج حشد من الفلسطينيين في قافلة المركبات التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية،
وأشارت وسائل الاعلام الفلسطينية، إلى أن قوات اليسام والشرطة "الإسرائيلية" تحاول عرقلة المسيرة التي دعت لها المتابعة.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد دعت الفلسطينيين للحشد والمشاركة في مسيرة مركبات انطلقت منذ ساعات الصباح من من يوم الأحد، ومن مواقع بأراضي48 تنديدًا باستفحال الجريمة.
وقالت المتابعة في بيان لها: "الحكومة "الإسرائيلية" تريد أن نغرق ببحر من الدماء كي نعيش في مجتمع غير آمن، وننشغل عن كل سياسات الحكومة التي تقتل شعبنا وتضيق فرص الحياة الطبيعية في وطننا الذي لا وطن لنا سواه".