وكالة القدس للأنباء  - متابعة   

حقق الأسير الاداري الكفيف عز الدين عمارنة، انتصاراً جديداً على السجان "الإسرائيلي"، بأن حصل على تعهد رسمي بإطلاق سراحه، مع انتهاء فترة اعتقاله الحالية، بعد أن خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، دام لـ 12 يوماً، اشترك فيه في الأيام الأخيرة لإضراب زميله الشهيد خضر عدنان، الذي فارق الحياة، بسبب المرض الشديد الذي أصابه جراء إضرابه المفتوح والذي استمر لمدة 86 يوماً متتالياً.

وعلق الأسير عمارنة، إضرابه عن الطعام الذي استمر لمدة 12 يوما على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في شهر أكتوبر المقبل.

وتسلح هذا الأسير في أيام الإضراب الاخيرة، بالضجة العالمية، التي حدثت بسبب استشهاد الأسير خضر عدنان، وبالتأييد الفلسطيني الكبير على كافة المستويات، للأسرى المضربين والمرضى في السجون الإسرائيلية.

وهذا الأسير متزوج، وأب لخمسة من الأبناء والبنات، وله اثنان معتقلان في سجون الاحتلال إلى جانبه، وهما أحمد ومجاهد، حيث إن نجله أحمد معتقل إداريّ، فيما يقضي نجله مجاهد حكما بالسجن لمدة 24 شهرا.

إلى ذلك فلا يزال التوتر يسود كافة أقسام الأسرى في سجون الاحتلال، على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان، حيث لا تزال إدارة السجون تواصل إغلاق الأقسام، خشية من مواجهة قد ينفذها الأسرى ضد السجانين.