/لاجئون/ عرض الخبر

خاص الناشطون في المخيمات الفلسطينية: لا يوم يعادل يوم الأرض إلا يوم التحرير 

2023/03/30 الساعة 02:04 م

وكالة القدس للأنباء - ميرنا روحي الحسين 

يحيي اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، اليوم الخميس 30 آذار، الذكرى الـ47 ليوم الأرض الفلسطيني، وهي المناسبة التي أصبحت عيدًا للأرض والدفاع عنها منذ العام 1976، حين استشهد في تلك الهبّة 6 مواطنين وجُرح 49 واعتُقل أكثر من 300 آخرين.

وكانت الشرارة بإقدام سلطات العدو الصهيوني على الاستيلاء على نحو 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى الفلسطينية في الجليل عام 1976، في نطاق خطة التهويد لتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات وتفريغها من السكان العرب، وهو ما أدى إلى إعلان الفلسطينيين في الداخل - وخصوصًا المتضررين المباشرين - الإضراب العام في مثل هذا اليوم الموافق الثلاثين من مارس/آذار.

47 عاماً مرت على هذه الذكرى ولا يزال اللاجئون الفلسطينيون يتحدثون عنها ويؤكدون تمسكهم بأرضهم ووطنهم التي يسعى العدو الصهيوني لتهوديها وإحكام سيطرته عليها.

وفي هذا السياق، قال الناشط الشبابي في مخيم برج البراجنة، حسام عرار لـ"وكالة القدس للأنباء": إحياء هذا اليوم في الشتات والضفة وغزة وأراضي 48 يدل على توحد هذا الشعب، فهذا يوم وطني، تحت راية واحدة وذكرى واحدة وهي تاريخنا في الأرض وراية فلسطين، فسلام على شهداء هذا اليوم المجيد".

وأضاف: "تاريخ الشعب الفلسطيني مليىء بالمناسبات الوطنية، لكن يوم الأرض هو درة العامل الفلسطيني المقاوم، فهذا اليوم قمة العطاء من أبناء شعبنا، ولا يعادله يوماً الا يوم التحرير، فهذا التحرير محفور في عقولنا ".

من جانبها قالت اللاجئة الفلسطينية فاديا لوباني، وهي مديرة إحدى رياض الأطفال في مخيم برج البراجنة، خلال حديث لوكالتنا: "نحن نحيي كل عام هذه المناسبات داخل الروضة بهدف ترسيخ هذه المعلومات في عقول الأطفال من خلال الاحتفالات والفعاليات بالاشتراك مع باقي الروضات داخل المخيم".

وأضافت: "نحرص أيضاً على إيصال هذه المعلومات إلى الأطفال من خلال نشاطات أخرى كرسم الأرض مع الأشجار، البيوت والمزارع، الفلاحين في أرضهم أثناء عملهم، والجرافات واعتداءاتها على الأراضي والمنازل، بالإضافة إلى تنفيذ مظاهرات احتجاجية عند كل مناسبة، ونعمد إلى تحفيظ الأطفال الأناشيد الوطنية كل هذا كي تبقى هذه المناسبات حيَّة في أذهان الكبار والصغار".

من جهتها الناشطة في المؤسسات والعمل الاجتماعي، فادية خربيتي، أكدت لوكالتنا أن "يوم الأرض هو يوم تاريخي وخالد في حياتنا كفلسطينيين، ونحن نحيي هذا اليوم ليعلم الجميع أن أرضنا هي عزنا وغاية تشرفنا، ونقولها كما هي لا لم ولن نتنازل عنها، متمسكون بهويتنا، فأرضنا جذورها عصية على الإقتلاع".

وختمت بالقول: "إحياء هذه المناسبات الوطنية هو جزء من التربية الوطنية التي تهدف إلى التمسك بالأرض، وعن حبة تراب في فلسطين لن نتنازل".

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/191758

اقرأ أيضا