بيروت – وكالة القدس للأنباء
احتجاجا على تدهور الاوضاع المعيشية، الذي يشهده لبنان، لاسيما مع الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار الاميركي، تجاه العمة الوطنية، شهدت العاصمة بيروت، وبعض المدن اللبنانية تحركات شعبية وقطع طرق.
وقد اعتصم المئات من العسكريين المتقاعدين، والاساتذة وجمعيات المودعين، اليوم الأربعاء، في ساحة رياض الصلح امام السرايا الحكومية، والمجلس النيابي، وسط العاصمة اللبنانية، وسط اجراءات أمنية مشددة عند كل المداخل المؤدية الى مجلس النواب.
ورفع المتظاهرون الاعلام اللبنانية ولافتات بمطالبهم، وسط حال من الغضب الشديد على ما آلت اليه الاوضاع في لبنان، وامتعاض شديد من قبل العسكريين المتقاعدين الذين اطلقوا صرخة اسف خلال الاعتصام لما اعتبروه انهم "حموا تراب الوطن ومسؤوليه وشعبه بلا مقابل لهم ولعائلاتهم".
وتحدثت مصادر صحفية عن محاولة المتظاهرين اقتحام الشريط الشائك، وسط إطلاق القوى الأمنية قنابل مسيلة للدموع.
وفي سياق منفصل أفادت مصادر مطلعة بقطع الطريق عند نقطة السلطان ابراهيم في الجناح في بيروت، من قبل عشرات الصيادين وعائلاتهم، احتجاجا على الاوضاع المعيشية، وقد هدد احدهم بحرق مركبه بسبب عدم قدرته على تأمين البنزين.
