برج البراجنة – وكالة القدس للأنباء
بكل الفخر والإعتزاز تقبلت حركة الجهاد الإسلامي في الساحة اللبنانية، التبريكات بشهيدها القائد علي رمزي الأسود، الذي ارتقى الى علياء المجد، جراء عملية الغدر التي قام بها عملاء العدو الصهيوني، في العاصمة السورية دمشق.
وكان في استقبال المعزين في قاعة مجمع الفرقان في مخيم برج البراجنة، عضو المكتب السياسي ومسؤول الحركة في الساحة اللبنانية علي أبو شاهين، مسؤول العلاقات الفلسطينية في لبنان أبو سامر موسى، ومسؤول العلاقات اللبنانية أبو وسام منور وقيادة واعضاء منطقة بيروت.
كما حضر معزياً، حشد من قيادات ومسؤولي الأحزاب والقوى والفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية، ورؤساء بلديات، ومدير عام قناة المنار، واللجان الشعبية وفاعليات، وحشد من أهالي المخيم.
وفي كلمة له، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، الشيخ علي ابو شاهين، بأن التجارب أثبتت أن شعبنا الفلسطيني الذي قدم قادته وكوادره وعناصره ونشطاءه شهداء، كان بعد كل عملية اغتيال يزداد قوة ويزداد وحدة وتماسكاً.
وأضاف الشيخ أبو الشاهين: نحن نشعر بألم الفراق على الشهيد القائد علي الاسود "ابا عبد الرحمن"، لكن نبارك له هذه الشهادة، فهو في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وهو حي عند ربه يرزق، فهنيئا له هذه الشهادة.
ثم كانت عدة كلمات ومداخلات من المعزين، حيث القى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت سمير أبو عفش، كلمة اشاد بها بموقف الجهاد الاسلامي التي لم تبخل يوماً بتقديم الشهداء من اجل استمرار جذوة الصراع مع الكيان الغاصب، مؤكداً اننا كفصائل وحركات مقاومة فلسطينية سنبقى نقاوم ونؤكد على حقنا في المقاومة واعتبار كل مستوطن هو عدو لنا ولقضيتنا، وسيكون هدفاً مشروعاً لنا حتى تحرير فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني، وأشاد بكلمته بالشهيد الاسود وتضحياته في سبيل تحرير فلسطين.
وألقى نائب رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل الحسنية، كلمة أكد فيها أنّ الشهداء هم عنوان العزة والكرامة، وبدمائهم يعبدون طريق التحرير ويرسمون معالم النصر الأكيد.
وقال: إن شهادة المجاهد علي رمزي الأسود تؤكد مجدداً بأن الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع مستمر، ولن يتوقف حتى دحر هذا العدو عن كل أرضنا، وتحرير فلسطين كل فلسطين، ببحرها وبرها وبيارتها، ففلسطين هي أرضنا، وعن أرضنا لن نتخلى، وسنبقى نقاوم ونقاوم حتى تحرير آخر شبر منها.
وتوجّه الحسنية إلى قيادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي قائلاً: إن حركتكم الجهادية الكفاحية المقاومة المقاتلة قدمت هي وفصائل مقاومة أخرى الكثير من الشهداء، فتحية إلى كل شهيد، وعهدنا أن نبقى معاً يداً بيد على طريق الصراع والمقاومة.
