عين الحلوة – وكالة القدس للأنباء
بكل الفخر والاعتزاز والإصرار على صنع الإنتصار، تقبلت حركة الجهاد الأسلامي، اليوم الإثنين، في مركز بيت المقدس في مخيم عين الحلوة، التبريكات بشهيدها القائد علي رمزي الأسود، أحد قادة سرايا القدس، والذي ارتقى فجر أمس، الى علياء المجد، جراء عملية الغدر التي قام بها عملاء العدو الصهيوني، في العاصمة السورية دمشق.
وقدم التبريكات ممثلو القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وممثلو اللجان الشعبية ولجان القواطع والأحياء، والمشايخ وعلماء الدين وحشد من أبناء المخيمُ.
وكان في استقبال الوفود مسؤول العلاقات الإسلامية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا، ومسؤول منطقة صيدا محمود الطيراوي وأعضاء قيادة وكوادر وأعضاء المنطقة في الحركة
والقيت كلمات عدة، أشادت بحركة الجهاد الإسلامي، وببطولات وتضحيات مقاوميها، والتي تقدم الشهداء على طريق تحرير فلسطين من دنس المحتل الغاصب، معتبرين أن الجهاد والمقاومة هو الطريق الوحيد لعودة الحقوق ودحر المشروع الصهيوني وردعه وإرغامه على وقف مجازره وعدوانه على شعبنا ومقاوميه، ومؤكدين أن هذا العدو لايفهم إلا لغة المقاومة.
بدوره رحب مسؤول العلاقات بحركة الجهاد الإسلامي في منطقة صيدا، عمار حوران بالحضور، وأكد أن فلسطين ومقاوميها هم فخر عز لنا جميعا، وأن الوحدة الفلسطينية هي ضرورة ملحة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ قضيتنا.
وأضاف حوران، "أراد العدو الصهيوني اليوم من خلال عدوانه تغيير قواعد الإشتباك مع مجاهدينا، لكن محاولاته ستبوء بالفشل بقدرة مجاهدي المقاومة، الذين سيرغمون العدو الصهيوني على وقف عدوانه، وهو يعلم ان ارادة الشهادة والمقاومة هي الكفيلة بعودة الحقوق، وان معركتنا مع الإحتلال الصهيوني هي مفتوحة على كل الإحتمالات، وأن الشهيد الذي ارتقى هو من ابناء كل الشعب الفلسطيني ومقاوميه".