بيروت - وكالة القدس للأنباء
أكد "الصحافيون الفلسطينيون في لبنان"، أن "ما تدّعيه "الأونروا" من سياسات "الحياد" يفرض على اللاجئ الفلسطيني والموظف لديها، ألا يكون له رأي في قضيته المضمونة في القرارات الدولية، كالقرار 194، الذي يؤكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم. كذلك فإن مشاركة المعلم رياض مصطفى للمنشور عن الشهيد النابلسي، الذي مارس عملاً مقاوماً في الأراضي المحتلة عام 1967، التي يسمح القانون الدولي فيها بالعمل المقاوم للاحتلال".
وكانت "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين - الأونروا"، فصلت المعلم رياض مصطفى، عن عمله في مدرسة المنارة التابعة للوكالة في مخيم نهر البارد، متذرعة بأنه نشر عبر صفحته فيديو عن الشهيد إبراهيم النابلسي.
وأضاف البيان: "وبينما تفصل "الأونروا" موظفيها من اللاجئين الفلسطينيين في أقاليم عملها الخمسة، بضغوط من منظمات منحازة لإسرائيل، وبضغط "اتفاق الإطار" الذي وقعته الوكالة مع الولايات المتحدة، للحفاظ على تمويلها، والذي وضع شروطاً تفصيلية بخصوص مسألة حياد المنظمة الدولية. تتعامى عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق اللاجئين الفلسطينيين، سواء بمنع تطبيق حق العودة، وفقاً للقانون الدولي، أو الاقتحامات شبه اليومية لمخيمات اللاجئين في الضفة الغربية".
وختم البيان بالقول: "انطلاقاً مما سبق، نطالب نحن "الصحافيون الفلسطينيون"، بالعودة عن قرار فصل الأستاذ مصطفى، كما نطالب "الأونروا" بالانحياز التام للقضية التي أوجدت من أجلها، والعمل على تطبيق القرارات الدولية الضامنة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين بأراضيهم التي هجروا منها".
الجدير ذكره أن "هذا الإجراء ليس الأول من نوعه من قبل "الأونروا"، فقد فصلت في شباط 2022، المعلم محمد خليل في مدرسة جبل الطابور بمخيم نهر البارد، بذريعة نشاطه السياسي وانتمائه لحركة "فتح".