نهر البارد - وكالة القدس للأنباء
أقامت "موسوعة المخيمات الفلسطينية"، في مخيم نهرالبارد، أمس الجمعة، ملتقى بعنوان "في المخيم يحلو اللقاء".
وخلال الملتقى، تحدثت مديرة موسوعة المخيمات، ربا الأطرش، عن فكرة تأسيس هذه الموسوعة لتغطّي المخيمات الفلسطينية في مناطق اللجوء الخمس "الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، سورية ولبنان"، وتتناول في موضوعاتها المخيمات الفلسطينية من حيث الجغرافيا والتاريخ، والديمغرافيا، والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية، كما تتحدّث عن أبرز المحطات التي مرّ بها كل مخيم على حده، وأبرز شخصياته، وأسماء شهداءه وأسراه ونضال أبنائه الوطني خدمة لقضيتهم العادلة".
بدوره لفت، عائد زعرورة، إلى "الدور التربوي في مدارس المخيمات الفلسطينية، ووجه للمعلمين والمعلمات من واقع خبراته كموجه ودكتور تربوي للنهوض بجيل أفضل".
من جانبها، تحدثت سنى لوباني، عن تجربتها المبكرة في الأدب والتأليف، حيث أنجزت أول كتاب لها في عمر الـ19 وهي سيرة ذاتية تتحدث بها عن والدها وعن تجارب عديدة داخل المخيم".
من جهته، أشار، محمد لوباني، خلال كلمته إلى "محطات صعبة عايشها في حياته لأنه لم يولد مبصراً كأقرانه، وعن الفرص التي حرمها بسبب ذلك، وكيف أصبح أول وأفضل مايسترو في مخيمات شمال لبنان، وعزف مقطوعتين فدائي وموطني".
وتحدث، جهاد شعبان، "عن جده وأبيه والنكبة وكيف أخبرته أمه عن قطعها لحدود النكبة وهو في رحمها، وعن تجربته مع أبو عرب حين التقاه وحبه للدبكة والموال، كما أطرب المسامع بموال قديم له".
وخلال اللقاء رسمت جنين القاضي رسمة عنوانها "في المخيم يحلو اللقاء" حوت فيها رموز فلسطينية كعلم فلسطين وقبة الصخرة والكوفية".
وفي ختام اللقاء، قدم الشاعر شحادة الخطيب، قصيدة عن المخيم، ومدينته عكا المحتلة، وتحدث عن مخيم نهر البارد ودوره التاريخي والإعلامي".
الجدير ذكره، أن "موسوعة المخيمات الفلسطينية"، لها موقعاً إلكترونياً صمم بطريقة حرفية، ومبوّب بشكل علمي، يحتوي على جميع المعلومات والمراجع التي تم الرجوع إليها من قبل فريق العمل، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الصور للمخيمات الفلسطينية في دول اللجوء، كما تم إنتاج مواد فيلمية ضمن سلسلة بعنوان حكاية مخيم، تهدف إلى تقديم المخيمات الفلسطينية إلى أوسع شريحة ممكنة من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يحتوي الفيلم على معلومات تتحدث عن المخيم وأبرز المحطات التي مرّ بها.
