الضفة المحتلة - وكالات

طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا، الحكومة الصهيونية بالتراجع عن قرارها بشرعنة مستوطنات في الضفة المحتلة.

وطالبت ست دول أوروبية، في بيان مشترك، كيان العدو بوقف شرعنة المستوطنات في الضفة المحتلة، حسبما أوردت وكالة "رويترز" اليوم، السبت.

ووقعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا على بيان مشترك، حثت من خلاله الحكومة الصهيونية على التراجع عن قرارها ببناء أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وتقنين مواقع استيطانية.

ودعا مبعوث الاتحاد الأوروبي للضفة الغربية وقطاع غزة، الجمعة، إلى محاسبة الجناة وتقديمهم إلى القضاء بعدما شن مستوطنون هجوما أودى بحياة فلسطيني وأضرموا النيران في عشرات المنازل والمتاجر والسيارات.

وفي سياق ذي صلة، أعرب وزراء خارجية خمس دول غربية، عن "قلقهم البالغ" حيال قرار الحكومة الإسرائيلية المضي قدما ببناء آلاف المستوطنات.

وقال الوزراء البريطاني والفرنسي والألماني والإيطالي والأميركي في بيان مشترك إنه "نعارض بشدّة هذه الإجراءات أحادية الجانب التي لن تؤدي إلا لمفاقمة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتقويض الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتين القائم على التفاوض".

وتابع الوزراء في البيان المشترك أنه "يساورنا قلق عميق من الإعلان عن دفع (بناء) عشرة آلاف وحدة سكنية وبدء شرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية أقيمت خلافا للقانون الإسرائيلي".

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قرر، مؤخرا، شرعنة 9 بؤر استيطانية عشوائية ودفع مخططات لبناء عشرة آلاف وحدة سكنية في المستوطنات.

وجاء في بيان وزراء الخارجية أن "الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون العيش بسلام وأمن وازدهار".

إلى ذلك، أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا، دعا من خلاله إسرائيل إلى التراجع عن قرارها بهذا الخصوص، وجاء فيه أن "الاتحاد الأوروبي يرفض هذا القرار ويكرر موقفه أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وأنه لن يعترف بأي تغييرات خلف حدود العام 1967 باستثناء تلك التي يتفق عليها الجانبان".

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان سابق، إنه "نحن قلقون للغاية إزاء قرار إسرائيل" إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة المحتلة وتقارير عن سعيها لبناء "عشرة آلاف وحدة استيطانية".