/الصراع/ عرض الخبر

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي : نقول "لإسرائيل" إن عاصمتكم هذه بقرتكم المقدسة لا حصانة لها!

2012/11/20 الساعة 04:57 م

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور رمضان عبد الله شلح أنه "لم يعد من المقبول الوصول الى تهدئة بشرط وحيد هو وقف إطلاق النار فقط"، مبيّناً أن العدو حاول " الفصل بين وقف إطلاق النار وبقية المسائل الأخرى المتعلقة بحياة أهالي غزة"، مؤكداً أن المقاومة لا يمكن أن تقبل بمثل هذه الاملاءات الصهيونية.
كلام الأمين العام جاء في مقابلة تلفزيونية بثت عبر قناة الجزيرة، مساء اليوم (الثلاثاء)، في وقت يجري فيه الحديث عن التوصل الى اتفاق حول وقف إطلاق النار بين قوى المقاومة والعدو الصهيوني، بوساطة مصرية، سيتم الإعلان عنه خلال ساعات قليلة.
وحول دوافع العدو من وراء العدوان الصهيوني الحالي على قطاع غزة، رأى الأمين العام أن "العدو اغتال الشهيد الجعبري بدافع الانتقام، ولإستعادة الردع، ولتدمير المقاومة"، وأضاف: "نتانياهو أراد أن يأخذ رأس الشهيد الجعبري إلى صناديق الإنتخابات."
وحول سؤال عن الدور العربي في زمن الربيع العربي، قال الدكتور شلح: " العدو أراد من وراء عدوانه اختبار دول الربيع العربي، وخصوصاً مصر."  وقال: "نحن نتطلع الى دور أكبر تقوم به مصر".
وبشأن مصدر السلاح الذي تمتلكه "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" في غزة، أوضح الدكتور شلح: "كل السلاح الذي يقاوم اليوم في فلسطين مصدره الأساسي إيران."  وأضاف: "لا يعقل أن يبقى السلاح في غزة حكراً على إيران؛ وعلى الدول العربية فتح مخازنها لغزة."
وفي رده على سؤال حول علاقة المقاومة الفلسطينية بما يجري في سيناء، أجاب: "لا علاقة لسلاح المقاومة بأي سلاح موجود في سيناء"، مؤكداً أنه: "لا علاقة بين سلاح المقاومة في غزة وبين الفلتان الموجود في سيناء."
وعن العلاقة بحركة حماس، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "حركتا الجهاد وحماس خرجتا من رحم الحركة الإسلامية السنية المجاهدة."
وعن شروط التهدئة ومستقبل قطاع غزة، أوضح الدكتور شلح: "العدو يريد أن يفصل قطاع غزة عن فلسطين.  نحن لا نقبل أن تكون هناك قضية إسمها غزة..  وغزة هي جزء من فلسطين."
وحول قصف المقاومة لعاصمة الكيان الصهيوني بصواريخ سريا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، توجه الدكتور رمضان شلح الى الصهاينة بالقول: "نقول لإسرائيل إن عاصمتكم هذه - بقرتكم المقدسة - لا حصانة لها!"
وأكد الدكتور أن "المقاومة ما زالت تحتفظ بقدراتها العسكرية ما يمكنها من الصمود أطول من حرب 2008."
ونفى الدكتور شلح وجود مكتب تمثيلي لحركة الجهاد الإسلامي في القاهرة، موضحاً أنه يجيب من يسأله عن مكان إقامته الحالي بالقول: "وطني أصبح حقيبة سفر".. وأضاف: "نحن نتطلع الى اليوم الذي يكون لنا فيه مكتب رئيسي في القدس الشريف".

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/18773

اقرأ أيضا