قائمة الموقع

الشيخ نخلة عقب الإفراج: نطالب السلطة بالكف عن ملاحقة المجاهدين

2012-11-05T08:50:35+02:00

أفرج جهاز المخابرات التابع للسلطة مساء الأحد عن القيادي بحركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية الشيخ سعيد نخلة " 54 عاماً"، وذلك بعد اعتقاله يوم الجمعة الماضي.
وروى الشيخ نخلة عقب الإفراج عنه ما دار في أقبية سجون السلطة بالضفة قائلاً:" تم الاتصال بي من قبل مدير العلاقات العامة في جهاز المخابرات العامة من اجل جلسة سريعة مع مسؤول المخابرات في مدينة رام الله وذلك يوم الجمعة  الماضي، ووقتها قلت له كيف سآتي يوم الجمعة، هكذا ستضيع علي صلاة الجمعة، فقال هي جلسة سريعة لا تتجاوز النصف ساعة، وتفاجئت فيما بعد أنني موقوف ".
وأضاف الشيخ نخله :" كانت معاملة رجال الأمن معاملة جيدة، حيث أنني أرهقت كثيرا في الاعتقال وتم نقلي يوم الجمعة مرتين إلى مركز الخدمات الطبية، وارتفع الضغط عندي ، وتعبت كذلك في يوم السبت وتم نقلي للمشفى، وتم إحضار الدواء بشكل سريع لي".
واكد القيادي نخلة على رفضه لسياسة الاعتقال السياسي التي تمارسها الأجهزة الأمنية، مشدداً على ان الاعتقال كان على خلفية امور ليس له علاقة بها. وطالب السلطة بالكف عن ملاحقة المجاهدين.
ويعتبر الشيخ نخلة من مؤسسي حركة الجهاد الاسلامي في الضفة المحتلة، وقد أمضى في سجون العدو 17 عاماً، فضلاً عن اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة، مدة 3 سنوات ونصف.
وكانت حركة الجهاد حملت  أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي نخلة، لاسيما وأن وضعه الصحي سيء، كونه مريضٌ بالقلب علاوة على أنه مصاب بالضغط والسكري. معتبرة اعتقال الشيخ سعيد تجاوزاً للخطوط الحمراء، ومساساً بشخصية وطنية كبيرة مشهودٌ بجهادها وعطائها.
وقالت الحركة في بيان لها:" ومن الغريب تزامن اعتقال هذا الرمز الوطني الكبير مع هجمة العدو المستعرة ضد حركة الجهاد في الضفة، حيث اعتقل الأسبوع الماضي القياديان وحيد أبو ماريا ومحمد النجار من الخليل، والمهندس سلطان خلوف وشريف طحاينة من جنين، ومن قبلهم القيادي لؤي الأشقر من طولكرم".
 

اخبار ذات صلة