أكدت حركة الجهاد الإسلامي رفضها لاعتقال قادتها ومجاهديها في الضفة المحتلة وكان آخرهم القيادي في الحركة بمدينة رام الله سعيد نخلة.
وقال القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل، " إن السلطة تجاوزت الخطوط الحمراء باعتقال القيادي نخلة، مشددا أنها تقدم خدمة مجانية للاحتلال".
وأشار المدلل إلى أن السلطة مستمرة في أداء دورها الوظيفي في خدمة وحماية أمن (إسرائيل)، بعيداً عن دورها الوطني في حماية أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة القادة والمجاهدين.
وأوضح أن اعتقال القيادي "نخلة" لا يخدم المصلحة الوطنية ولا توجد أي مبررات لاعتقاله, عادا ذلك تقييد للمقاومة.
ودعا المدلل، إلى وضع إستراتيجية فلسطينية وطنية للعمل المقاوم لمواجهة مخططات (إسرائيل) وأعوانها.