استهجنت حركة الجهاد الإسلامي حملة الاعتقالات التي قامت بها اجهزة السلطة لكوادرها وعناصرها بالتزامن مع حملة اعتقالات قامت بها قوات الاحتلال في مدينة الخليل المحتلة جنوب الضفة المحتلة.
وجاءت حملة الاعتقالات المتزامنة بين السلطة وقوات الاحتلال لكوادر وعناصر الجهاد الاسلامي في الخليل عقب مهرجان نظمته الحركة في المدينة في ذكرى الانطلاقة والتأسيس.
وقال القيادي في الحركة احمد المدلل تصريحات صحفية اليوم:" الحشد الجماهيري في المهرجان أكد التفاف الجماهير حول خيار المقاومة مما صنع هاجسا أمنيا لدى الاحتلال, فقام باعتقال كوادر الجهاد الاسلامي بالتوافق والتعاون مع اجهزة السلطة الفلسطينية".
وأكد المدلل أن كوادر الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية في الضفة يعيشون بين مطرقة الاحتلال وسنديان أجهزة السلطة.
وعبر عن استهجان حركته من الوظيفة الأمنية التي تقوم بها السلطة للاحتلال ومطاردة المقاومين والمجاهدين في وقت تتهدد المخاطر المسجد الأقصى المبارك ويتعرض اهالي الضفة المحتلة لإجرام المستوطنين , دون ان ترفع صوتها في وجه اجراءات الاحتلال.
وطالب المدلل السلطة بإنهاء المفاوضات العبثية, لافتا الى انها لم تزد القضية الفلسطينية الا تراجعا , والفلسطينيين الا ذلا.
ودعا السلطة لإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية ووقف الاعتقالات السياسية , مؤكدا على ان المقاومة هي الحل الوحيد والكفيل للجم العدوان الصهيوني وانتزاع الحقوق الوطنية.