نظمت حركة الجهاد الإسلامي "إقليم رفح" مساء أمس ندوة على شرف ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي وذكرى الانطلاقة الجهادية خصصت لأهالي الشهداء والأسرى والجرحى.
وشارك في تلك الندوة كلاً من الأستاذ أبو طارق المدلل القيادي بحركة الجهاد الاسلامي، والاستاذ ياسر صالح مدير مؤسسة مهجة القدس، والأسيرة المحررة هناء شلبي وجمع غفير من أهالي الشهداء والأسرى والجرحى .
وأكد أبو طارق المدلل على أن الأسرى هم خط الدفاع الأول الصامد في وجه الغطرسة الصهيونية عبر سنوات الصراع.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها: "إننا نحيا في كل لحظة من لحظات حياتنا وجع أبنائنا داخل السجون الصهيونية، لكننا نعلم أن بصمودهم استطاعوا كسر الإرادة الصهيونية".
وشدد على أن لواء الجهاد والمقاومة سيبقى مشرعاً في وجه العدو الصهيوني خصوصاً بعد سنوات طوال من خيار التفاوض والسلام المزعوم والذي اثبت فشله الذريع.
من جهته أوضح الاستاذ ياسر صالح مدير مؤسسة مهجة القدس أن أسرانا داخل السجون قدموا سنوات عمرهم رخيصة لأجلنا ولأجل ثرى هذا الوطن الحبيب . موضحاً أن الشقاقي رحمه الله كان من الأوائل الذين أسسوا للحاضنة الحقيقية التي تهتم بشئون الاسرى والشهداء والجرحى منذ عقود .
واستعرض في خطابه جزء من الجرائم الصهيونية التي تمارس ضد أبنائنا الأسرى داخل السجون والمعتقلات الصهيونية. مستغرباً في الوقت نفسه هذا الصمت الرهيب الذي تمارسه الجمعيات الدولية والحقوقية تجاه قضية أسرانا .
المصدر: موقع سرايا القدس