أصدر البيت الأبيض، مساء أمس الأربعاء، قراراً بإعفاء ستيف ك. بانون من مهامه في مجلس الأمن القومي، في ما اعتبر إجراء روتينياً ضمن إعادة هيكلة الإدارة الأمريكية. غير أن بانون ليس موظفاً عادياً، وأغلب الظن أن أعفاءه من منصبه لن يوقف تأثيره في سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية لا تتوقف عن وصف ستيف بانون بأنه الرأس المفكر لدونالد ترامب، وهو الذي يخطط الاستراتيجيات التي تنفذها الإدارة الأمريكية الحالية، وهو – أي بانون - لا يخفي ذلك بطبيعة الحال.
وكانت صحيفة واشنطن بوست نشرت تقريراً مطولاً حول بانون، مطلع الشهر الحالي مبنياً على سلسلة من المقابلات التي أجرتها معه ومع بعض معارفه وشركائه. ونظراً للدور الذي يلعبه بانون في السياسة الأمريكية – داخلياً وخارجياً – ونظراً لعلاقاته التاريخية والوثيقة مع بعض الشخصيات العربية، تعيد وكالة القدس للأنباء نشر التقرير مترجماً.