قائمة الموقع

عوامل صمود ممالك الخليج: التخويف والقمع

2017-03-29T10:01:39+03:00
صورة تعبيرية

مركز دراسات الأمن القومي/ أطلس للدراسات

يؤال جوزنسكي

كما أشرنا سابقًا، الأنظمة في دول المعاشات بالخليج تستخدم ثراءها لترشي مواطنيها ولتشتري الهدوء لنفسها، ما هو ثمن الهدوء؟، وفق أحد التقديرات في العام 2011 فقط أنفقت دول الخليج 150 مليار دولار لتخفض مستوى الألهبة، لكن الأنظمة لم تكتفِ بذلك فحسب لكي تبعد الجماهير عن الشوارع؛ فقد عملوا - إضافة إلى ذلك - على الإخافة والتحريض، واستثمروا موارد كثيرة لشراء أدوات باهظة الثمن ومتطورة للشرطة والسيطرة على الجمهور.

من هذه الناحية، الأنظمة في الخليج لا تختلف جوهريًا عن دول الشرطة في أماكن أخرى في العالم، دول الخليج قامت بأساليب رقابة متطورة، واستخدمت المرتزقة ضد المتظاهرين، وأسكتت تقريبًا أي تنظيم اجتماعي مدني حقيقي في إطار مواجهتهم مع موجة الاحتجاجات. لقد نجحت هذه الدول بفعل ذلك - من بين كثير من الأسباب - بسبب عدم مبالاة المجتمع الدولي أمام الخرق الممنهج لحقوق الانسان على أراضيها، اللامبالاة الدولية بلغت ذروتها في سبتمبر 2015 عندما اختيرت العربية السعودية لتترأس مؤتمر حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، هذه اللامبالاة نابعة من الرغبة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وعلى الوصول إلى اقتصاديات الخليج.

لقراءة الدراسة كاملة أنقر هنا

اخبار ذات صلة